تابع الفصل الخامس

من كتاب "العلاقات الإنسانية"

للكاتب: عبد الله خمّار

 

جوانب من علاقة الصداقة(نصوص تطبيقية)

تمرين1:

        هذه بعض النصوص التي تلقي الضوء على بعض الجوانب من علاقة الصداقة، ويطلب من القارئ أن يتمعن فيها ثم يجيب عن أسئلة كل منها:

1- صداقة الفكر (نجيب محفوظ):

        يصف لنا الكاتب صداقة كمال عبد الجواد المسلم ورياض قلدس المسيحي القبطي:

        "ولم يكن كمال قد وجد صعوبة في جذب رياض قلدس إلى حي الحسين، أجل، كان غريبا عن الحي، ولكنه وجد من نفسه شوقا إلى التقلب في أنحائه، والجلوس في مقاهيه، وكان قد مضى على تعارفهما في مجلة الفكر أكثر من عام ونصف عام، لم يمر أسبوع خلاله دون أن يتقابلا مرة أو مرتين، بخلاف العطلة التي تجمع بينهما كل مساء على وجه التقريب في مجلة الفكر،أو بيت بين القصرين، أو بيت رياض بمنشية البكري، أو مقاهي عماد الدين، أو قهوة الحسين الكبرى التي لجأ إليها كمال بعد أن أتت المعاول على قهوة أحمد عبده التاريخية فمحتها من الوجود إلى الأبد. كانا سعيدين بصداقتهما، وقد قال كمال لنفسه مرة "جعلت أفتقد حسين شداد أعواما، وظل مكانه شاغرا، حتى ملأه رياض قلدس" ففي محضره تستيقظ روحه، وتستشعر ذلك الانبثاق الذي يبلغ نشوته في عناق الفكر المتبادل، هذا على الرغم من أنهما لم يكونا شيئا واحدا. وإن كانا متكاملين فيما بدا، وظلت صداقتهما شعورا متبادلا في صمت، لم ينوها به، فلم يقل أحدهما للآخر: "أنت الصديق" ولا قال له: "لا أتصور الحياة بدونك" ولكن كان ذلك."

السكرية ص 166

الاسئلة:

1- هل كانت صداقة كمال ورياض صداقة فكر فحسب، أم صداقة عاطفية أيضا؟ علل جوابك بشاهد من النص.

2- هل التماثل في المستوى الفكري يعزز الصداقة؟ أم لا تأثير له عليها؟ علل جوابك.

3- ما معنى قول الكاتب "على الرغم من أنهما لم يكونا شيئا واحدا، وإن كانا متكاملين فيما بدا"؟ و هل يمكن أن تقوم صداقة بين اثنين يختلفان في الطباع والمزاج؟ وكيف؟ وضح جوابك.

4- ما الوسيلة الفعالة للتعبير عن شعور الصديق نحوصديقه؟

5- لماذا لايشكل الاختلاف الديني أو الطائفي عقبة في طريق الصداقة عند المثقفين؟ وضح.

2- الصديق وقت الضيق (شكسبير):

        "بسانيو: لست تجهل يا أنطونيو كيف أثقلت ثروتي بالديـون نتيجة لظهوري بمظهر فخم لا أستطيع أن أداوم عليه بدخلي الشحيح، ولست أبكي الآن إشفاقا من نزولي عن هذه الدرجة العالية وإنما همي الأول هو أن أو في بأمانة وشرف بديوني الباهظة التي ورطني فيها شيء من الإسراف في عهد الشباب، وإني لمدين لك يا أنطونيو بأكبر قسط من المـــــال والحب جميعا، ولقد أكد لي حبك أن من الخير لي أن افضي إليك بكل الوسائل التي سألجأ إليها للوفاء بديوني جميعا.

        أنطونيو: أتوسل إليك يا عزيزي بسانيو أن تحيطني خبرا بمبتغاك، فإن كان هذا المبتغى شريفا - وأنت الرجل الشريف على الدوام - فستجدني تحت تصــرفك: مـــالي وشخصي وكل ما أملك.

        بسانيو: لا زلت أذكر من عهد التلمذة أنني كنت إذا رميت سهما فقدت أثره، عمدت إلى مثله فرميته في اتجاه الأول، وراقبت سيره بعناية لأبحث به عن سابقه، وكثيرا ما كنت أهتدي إلى السهمين بمخاطرتي بهما جميعا.

        ولقد عرضت عليك هذا الدليل من ذكريات الطفولة، لأن ما سأذكره ليس إلا صورة من تلك السذاجة البريئة، إني مدين لك بالشيء الكثير، ولقد خسرت كل ما استدنته منك كما يفعل الشاب الغر، ولكن إذا رأيت أن تصوب سهما آخر في الاتجاه ذاته الذي صوبت نحوه سهمك الأول فلست أشك بفضل مراقبتي للهدف أنك إما أن تعثر على السهمين جميعا، أو تستعيد ما خاطرت به في المرة الثانية، وأظل أنا مدينا لك بأولهما وشاكرا.

        أنطونيـــو: أنت تعرفني تمام المعرفة، فلم تضيع الوقت في هذا اللف والدوران حول محبتي؟ ولا شك في أنك تسيء إلي بشكك في أني سوف أبذل كل ما أملك: إذا، فما عليك إلا أن تقول لي ما ينبغي لي أن أفعل وما تعرف أنت أن في وسعي أن أفعله، وستراني جد مستعد لإنجازه. تكلم.!"

تاجر البندقية ص 23

الاسئلة:

1- ما الذي يطلبه "بسانيو" من صديقه؟ وهل أجابه أنطونيو إلى طلبه؟

2- ما السبب في ديون بسانيو الباهظة؟

3- هل تعتقد أن على الصديق إقراض صديقه المسرف مالا كلما طلب منه ذلك؟ وهل تفعل ذلك إذا كنت قادرا؟

4- استخرج من النص العبارات التي تعبر عن الاحترام والثقة والمحبة والتعاون بين الصديقين إن وجدت.

 

3- لقاء الأصدقاء: (تولستوي):

        "اقترب بطرس من الباب بخطى سريعة، فاصطدم على عتبته بالأمير آندره الذي كان مقبلا عليه كالح الهيئة هرم الوجه، فاحتضنه بطرس بذراعيه، ونزع عن عينيه نظارتيه، وقبله من الخدين، وأحذ يتفرس فيه عن قرب.

قــال الأمير آندره:

        ـ غريب! لم أكن أتوقع هذه الزيارة! ما أسعدني بك!

        لم يقل بطرس شيئا. وكان ينظر إلى صديقه مدهوشا لا يحيل عنه بصره لقد أذهله هذا التبدل الذي طرأ على آندره. صحيح أن كلماته كان فيها مودة، وأن شفتيه كانتا هما ووجهه تبتسمان، ولكن نظرته كانت منطفئة، ميتة وكان رغم رغبته الواضحة لا يفلح في أن يسبغ على نظرته شيئا من بريق الفرح والمرح. لم يكترث  بطرس بما أصاب صديقه "بولكونسكي" من هزال وشحوب وشيخوخة. ولكن هذه النظرة الميتة، وهذا الغضن في الجبين، وهما دليلان على أن فكر صاحبهما قد تركز زمنا طويلا على موضوع واحد بعينه، قد أذهلا بطرس وأشعراه بأنه بعيد عن صديقه، لأنه لم يعهده فيهما من قبل قط.

        وكما يحدث دائما بعد فراق طويل، لم يقم الحديث بين الصديقين إلا في بطء، وكانت الأسئلة والأجوبة في أول الأمر لا تتناول إلا في اقتضاب شديد تلك الموضوعات التي كانا يعلمان أن عليهما أن يتوقفا عليها، ويتلبثا عندها. ثم أخذ حديثهما ينصب شيئا فشيئا على هذه الموضوعات التي لم يمساها في البداية إلا مسا خفيفا، فأخذا يتكلمان عن حياتهما الماضية، وعن مشاريعهما في المستقبل، وعن الرحلة التي قام بها بطرس، وعن مشاغله، وعن الحرب، وما إلى ذلك ، وكان الذبول والانهيار اللذين لاحظهما بطرس في نظرة الأمير آندره يظهران الآن واضحين مزيدا من الوضوح في الابتسامة التي تصحب إصغاءه إليه، ولا سيما حين تحدث بحماسة فرحة عن الماضي والمستقبل. كان الأمير آندره كمن يتمنى أن يهتم بما يسمعه من صديقه بطرس، ولكنه لا يفلح في ذلك. وأخذ بطرس يشعر أن الحديث عن حماسته وأحلامه وآماله في السعادة والفضيلة أمام آندره ليس في محله."

        الحرب و السلام (2) ص 222

الاسئلة:

1- ما الذي عكر صفو لقاء الصديقين بعد فراق طويل؟

2- علام يتركز حديث الصديقين عادة عند لقائهما بعد فراق طويل؟ وما تعني عبارة "وكانت الأسئلة والأجوبة في أول الأمر لا تتناول إلا في اقتضاب شديد تلك الموضوعات التي كانا يعلمان أن عليهما أن يتوقفا عليها ويتلبثا عندها."؟

3- ماذا كان يتمنى آندره حينما كان بطرس يتكلم عن آماله وأحلامه بحماس؟ وبماذا شعر بطرس؟ وما الذي يكشفه لك تصرفهما من صفاتهما وأخلاقهما؟

4- أي الصديقين  يجب أن يراعي شعور الآخر عند اختلاف حالتهما النفسية. السعيد أم الشقي؟ علل إجابتك.

5- استخرج العبارات التي تدل على انفعالات كل من الطرفين، وبين نوعها.

4- غيرة الأصدقاء (نجيب محفوظ):

        "أصبح محمد شكرون تلميذا للشيخ طاهر البندقي، وأتاه الحظ عبر صداقتنا الوطيدة، وكنت أنا "جعفر الراوي" البواب الذي فتح له باب النجاح، وقد سررت لذلك سرورا بالغت فيه أمام جدي، ولكنه نظر إلي بارتياب وسألني:

        - هل يمازج سرورك شيء من الغيـــرة؟

        فنفيـــت ذلك بشدة، ولكنه قال باستيـــاء:

        - الغيرة رذيلة لك عليها في مثل سنك عذر، أما الكذب فلا عذر لك فيه، لا تكذب يا جعفر، كن دائما صدّيقا، لا تغضب جدك فهو يحب النقاء، وقد وهبك الله عقلا راجحا كما وهب صديقك صوتا عذبا، فانعم بما وهبك ولا تنغص صفوك بما تفتقد، ولو كنت ذا استعداد للغناء ما ساءني أن تصير مطربا، فالمطرب أيضا يستطيع أن يكون إنسانا إلهيا، من رحمة الله أن كل شخص يسعه أن يكون إلهيا حتى الزبال، أما أنت فعليك أن تستعد لدخول الأزهر...

فقلــت بصدق:

        - أعز آمالــي يا جدي أن أوفق في حياتي الدينية؛

        لا أنكر أنني شعرت بشيء من الغيرة، وأزعجني أن يقتحمني جدي بقدرة خارقة على قراءة ما في الصدور، ولكنني على أي حال شعرت بشيء من الغيرة، ها هو شقرون يتفوق بموهبة لا حيلة للاجتهاد فيها، وها أنا أعاني تناقض العواطف في رحاب القلب المعذب."

قلب الليل ص 559

الأسئلة:

1- هل تعتقد أن الغيرة بين الأصدقاء أمر مخجل حقا؟ ألا يمكن أن تكون عاملا للمنافسة البناءة الشريفة؟

2- ما الفرق بين الغيرة التي تدفع إلى التنافس، والغيرة التي تشبه الحسد؟ وهل غيرة جعفر الراوي من شكرون مادام صوتاهما مختلفين من النوع الأول أم الثاني؟

3- لماذا قال له جده: الغيرة رذيلة لك عليها في مثل سنك عذر، أما الكذب فلا عذر لك فيه؟

 

6- موت الصديق (الطيب صالح):

        "وانفجر جدي يبكي، إنني لم أره يبكي في حياتي. بكى طويلا ثم مسح دموعه بطرف ثوبه وصمت حتى ظننته قد نام. بعد زمن قال: "رحمة الله عليك يا ود الريس. اللهم اغفر له وتغمده برحمتك" وتمتم بدعوات وقال: "كان رجلا عديم النظير، دائما يضحك، دائما تجده وقت الشدة، لم يطلب منه أحد حاجة وقال: لا."

موسم الهجرة إلى الشمال ص 120

الاسئلة:

1- يقال: "إن جزءا منا يموت بموت أصدقائنا" فهل ينطبق هذا على الجد عند موت صديقه؟ علل ذلك.

2- ما الصفات التي كان يتمتع بها ود الريس؟ وما أهم صفة منها؟ ولماذا؟

3- هل انفعال البكاء مريح عند الحزن، ولماذا؟ وهل بكاء الرجل على من يحب دليل على ضعفه؟ وضح إجابتك.

4- هل يجب أن يستمر حزننا على من نحب طويلا؟ وهل ينفعهم ذلك. وماذا فعل الجد بعد بكائه؟ وماذا يكشف ذلك من صفاته؟

5- ما العاطفة التي تحس بها نحو الجد؟

 

7- صداقة المرأة والرجل (ماكسيم غوركي):

        "واقترب الفتيان الثلاثة من صوفيا بتؤدة، وشدوا يدها واحدا بعد واحد بارتباك ودود، ودون أن ينبسوا بكلمة: و كان جليا أن كلا منهم يستشعر في قرارة نفسه شعور العرفان بالجميل، شعور الصداقة نحوها، وكان هذا الشعور يربكهم، بلا شك، بما فيه من جدة لم يتعودوها، وكانوا يرنون إليها بصمت، والبسمة في عيونهم، هذه العيون التي يشيع فيها شحوب السهاد."

                                                        الأم ص 268

الاسئلة:

1- هل تؤمن بقيام صداقة بين المرأة والرجل منزهة عن كل الأغراض؟

2- هل تستنتج من كلام الكاتب "وكان جليا أن كلا منهم يستشعر في قرارة نفسه شعور العرفان بالجميل" أن المرأة رئيستهم أو معلمتهم؟ علل رأيك.

3- لماذا كان شعور الصداقة يربكهم؟

4- ما شروط الصداقة بين المرأة والرجل في نظرك؟ وما محاذيرها؟

 

8- صديق نفسه (تشارلز ديكنز):

        "وإذن فقد كنت صديقك، أليس كذلك؟ "هكذا تساءل مستر "كلايبول"، المتخذ اسم "بوتلر" المستعار، عندما شخص في اليوم التالي إلى منزل "فاجين" بفضل الاتفاق المعقود بينهما." يا للشيطان لقد كنت أفكر في ذلك الليلة البارحة!"

        فأجابه فاجين، بابتسامته العريضة المعبرة إلى حد بعيد: "كل امرئ هو صديق نفسه. ياعزيزي. وليس للمرء صديق، في أيما مكان، خير من نفسه."

        "إلا في بعض الأحوال "كذلك أجابه موريس بوتلر، متخذا سيماء الرجل ذي الخبرة الواسعة" إن بعض الناس ليسوا أعداء أحد إلا أنفسهم، كما تعلم."

        فقال فاجين: "لا تصدق ذلك. إذا اتفق أن كان المرء عدو نفسه فإنما يعود ذلك إلى أنه يحب نفسه ويصادقها أكثر مما ينبغي. لا إلى أنه يهتم بالناس ويحرص على مصالحهم أكثر من حرصه على مصلحته هو. فليس ثمة شيء مثل هذا في الطبيعة."

        فأجابه مستر بوتلر: "إذا كان ثمة شيء مثل هذا فيجب أن لا يكون."

         "- هذا كلام منطقي، إن بعض المشعوذين يزعمون أن الرقم السحري هو الرقم ثلاثة، وبعضهم يزعم أنه الرقم سبعة. ولكنه لا هذا ولا ذاك. إنه الرقم واحد. "فصاح مستر بوتلر: "ها! ها! فليحيا الرقم واحد."

        أوليفر تويست (2) ص 217

الأسئلة :

1- ماذا يعني أن يكون الإنسان صديق نفسه؟

2- لماذا اتفق الإثنان على أن الرقم واحد هو الرقم السحري وماذا يعني ذلك؟

3- لماذا لا يؤمن أمثال فاجين وغيره بالصداقة؟ هل لأنها عطاء، أم لأنها أخذ وعطاء؟ وضح إجابتك.

4- ما العاطفة التي تحس بها نحو أمثال هؤلاء: الحزن، الشفقة، الاحتقار الخ...) وضح.

 

9- صداقة امرأتين (إلفة الإدلبي):

        "نيرمين هي النافذة الوحيدة التي أطل منها على الحياة. كنت أنتظر زيارتها صباح يوم الثلاثاء من كل أسبوع، كانت حين تخرج من عند الحلاق تمر علي فنمضي معا ساعة وبعض الساعة نفضي إلى بعضنا بهمومنا فنشعر بشء من الراحة. كنت حين أسمع طرقاتها على الباب يخفق قلبي فأهرع إليها ملهوفة، نتعانق ونتبادل القبلات فأشعر أنني أحيا، وان الدماء تجري ساخنة في عروقي... لولا نيرمين لما أدركت حواسي سير الزمن، ربما كنت نسيت في أي يوم من أيام الأسبوع أنا. تكر الأيام الرتيبة المتشابهة دون أن نشعر بها."

دمشق باسمة الحزن ص 258

الأسئلة:

1- لماذا تنتظر الراوية صديقتها بفارغ الصبر؟

2- ما الذي يكشفه لك هذا النص عن حالة الراوية؟ وما فائدة الصديقة في هذه الحالة؟

3- أيهما أعمق وأبقى في مجتمعنا، صداقة الرجل للرجل، أم المرأة للمرأة؟ ام هما في مستوى واحد؟ علل رأيك، وبين إن كان هذا ينطبق على المجتمعات الأخرى.

 

تمرين2:

        اختر واحدا من المواضيع الآتية:

1- انسج علاقة صداقة ناجحة أو فاشلة بين شابين أو فتاتين معتمدا على إحدى الأفكار الآتية:

        أ- اختلاف المستوى الثقافي.

        ب- اختلاف المبادئ فأحدهما على خلق، والآخر لا وازع له ولاضمير.

        جـ- أنانية أحدهما واستغلاله صداقة الأخر لمصلحته باستمرار.

2- هل تعتقد أن اختلاف المستوى الاجتماعي من حيث الفقر والغنى يؤثر على الصداقة؟ بين وجهة نظرك من خلال وضع مخطط لعلاقة بين شابين أو فتاتين من مستوى اجتماعي مختلف، وبين نجاح أو فشل هذه العلاقة بعد تعرضها لامتحان عسير.

3- هل تعتقد بإمكان نجاح علاقة الصداقة في الحالات الآتية:

        أ- بين اثنين من دينين مختلفين.

        ب- بين اثنين من عالمين مختلفين، متقدم ومتخلف.

        جـ- بين اثنين مختلفين في العمر.

        د- بين اثنين من مزاجين مختلفين: عصبي وهادئ. وضح رأيك وبين متى يمكن نجاح هذه العلاقة أو فشلها، ثم ضع مخططا لإحدى هذه العلاقات مبينا نجاحها وفشلها ومحددا الأسباب.

لقراءة الفصل التالي انقر هنا: الفصل السادس: دراسة علاقة الصداقة- الصداقة المؤجلة(فورستر)

 لقراءة الجزء الأول من هذا الفصل انقر هنا: الفصل الخامس : العلاقات العاطفية- 1- الصداقة

 للاطلاع على فصول الكتاب، انقر هنا: العلاقات الإنسانية

للاطلاع على الكتب الأخرى، انقر هنا:  كتب أدبية وتربوية